22 Novembre 2017
المرض الأكثر تواترا في الغرب هو الانحراف النرجسي
إن علم النفس ينبع من الفلسفة والشخصية هو صراع الذات مع صور المجتمع وذلك بطاعة وخضوع لهده السلطة المسيطرة و المؤثرة على المجتمع الغربي ودلك عن طريق تقنيات التنويم المغناطيسي الاجتماعي
فعلم النفس الإسلامي يسعى الحفاظ على هده البيئة المجتمعية المهمشةجزئيا
و لكن الكثير من الأطباء المتخصصين في العلم النفسي يستغلون ويتلاعبون على المريض بتلك الأدوية المخدرة فاقدة الحس وهذا من أجل كسب المال وكذلك بعض المشعوذين باعوا روحهم إلى الشيطان تلك هي حقيقتهم المزيفة يزعمون
أنهم يمتلكون قدرات خارقة على شفاء المريض بل استمرار مرضه.
لنعلم أن علم النفس الإسلامي يعطي للمريض الدور الأساسي في معالجة نفسه و انضمامه إلى محيطه أساس العلاج على عكس العلم النفسي الغربي الذي لا يكون للمريض أي دور في معالجة نفسه بل يرسخ في ذهنه إن شفاءه يتم دون مجهود فردي.
و هذا ما يتصف بيه كثير من الناس في هذا العصر أي يريدون الوصول إلى نتيجة دون مثابرة و مجهود
الشفاء في علم النفس الإسلامي مقيد بالمثابرة و المجاهدة النفسية الفردية لأننا نحن السبب الرئيسي لمعاناتنا.
قال الله تعالى: " وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ " فلذلك الإحساس بالألم الشديد عند" الرقية بالضغط " يعكس مدى التكتل بين المريض و قرينه الشيطاني الذي مصادرة قوته من خلال معارضي و ذنوب الشخص المريض.
فإذا لا علاج لمن لا يسد نقاط الضعف التي من خلالها يستحوذ الشيطان على جوهر قلب الإنسان.
الانحراف النرجسي بالمواصفات التالية:
يحاول اللعب على الأحاسيس و المشاعر لكي يؤثر على الناس و يحاول تغيب عقولهم فإبعادهم عن الحقيقة.
شديد الانشغال بذاته إلى درجة استغلال فريسته لمصالحه الخاصة ناكر الجميل
خائن و غدار بسبب ازدواجيته
ازدواجية الوجه
ازدواجية الشخصية -
متصف بالنفاق و التلاعب الذي يجعل به المظلوم ظالم والظالم مظلوم
هذا الانحراف النرجسي ينحرف عن قوانين المعاشرة بالمعروف نتيجة إعجابه بنفسه .فهو لا يمكن أن ينفصل عن فريسته لأن توازنه يتحقق بالسيطرة عليها كما يتصف ذو الوجهين أي المنحرف النرجسي أعشقه لقرينه دون وعي منه بحيث لا يمكنه أن يميز بين إعجابه بنفسه و حبه بقريته نتيجة انصهاره معه النفاق و الخداع .
في الآخر يشتمل الشيطان الجانب الخارجي المضيء. المنحرف النرجسي لكي يغوي بيه الناس ثم يضرهم بواسطة الجانب الباطني السيئ للمريض